خططّ لحياتك ، ثم خططّ لمشروعك .
أغلب الناجحين في أعمالهم ومشاريعهم التجارية ، هم في الحقيقة أشخاص يملكون رؤية واضحة لما يريدونه من الحياة ، وهذه الرؤية منعكسة تماماً على خطتهم في العمل ، يملكون خطة لحياتهم واضحة جداً ، متزامة و متوافقة مع خططهم في أعمالهم ، إذا كنت تفعل وتعمل بما تحبه و تريده ، فإنك حتماً ستعمل بأداء أفضل و جودة أعلى و سعادة أكبر .
و سأركز في الخطوة على أمرين :
1) عناصر خطة حياتك
2) استخدام هذه الخطة
أولاً ) عناصر خطة حياتك :
أ ) وضعك الحالي :
فكرّ بصدق و شفافية حول وضعك الحالي في الحياة ، خذ بعين الاعتبار عملك الحالي ، رفاهيتك ، علاقاتك ، وضعك المالي و أي شيء قد يكون مهماً بالنسبة لك ، ثمّ دوّنها واكتبها في قائمة ،
و أعطي مقياساً من 1 إلى 100 لجودة حياتك ( 100 تمثل أفضل حياة ممكن أن تعيشها ) ، و دوّن أيضاً :
- حقائق حياتك ، التي تتضمن مسؤولياتك و الأموال المتاحة لكي تبدأ بها مشروعك ، و مصاريفك .
- الأشياء التي تجعلك سعيداً في الحياة .
- الأشياء التي لا تجعلك سعيداً .
ب) حياتك المثالية :
الآن أصبح لديك قائمة مختصرة عن حياتك ، اجعلها أكبر !
اكتب ما تريد أن تصل إليه و ما تحلم به ؛ دون خوف ، كنّ جريئاً ، حالماً ، تذكر أن السماء وحدها هي حدك ، فكل شي من الممكن أن يتحقق إذا كنت تريده ، اجعل هذه القائمة تتضمن كل شيء ، وقت الأسرة و هواياتك و أعمالك التطوعيّة والخيريّة و الوقت الذي تريد أن تتقاعد به ، و أي شيء من الممكن أن يجعل نمط حياتك شيّق و ممتع
ج ) ما الذي تحبه ؟ ما هي الاشياء التي تحب أن تفعلها ؟
فكّر بالأشياء التي تحب أن تقوم بعملها ، سواء في عملك أو منزلك أو حتى مطبخك الخاص و فناء منزلك ، اكتب هذه الأمور أيضاً في قائمة ، ولا تقلق إن تكررت بعض النقاط في كل جزء ذكرناه مما سبق ، فهذا يدل ويعني بأنك لديك فكرة واضحة عمّا تحب أن يكون موجوداً في حياتك .
د) مهاراتك و قدراتك : ما هي الأمور التي تتقنها بشكل جيّد ؟
اكتب في الورقة أيضا : قدراتك ومهاراتك و نقاط قوتك و خبراتك ، التي ستساعدك على تحقيق الحياة المثالية التي تريدها .
وضع في الحسبان ، أن مهاراتك ليست فقط المهارات المهنية التي تجيدها في عملك ، بل جميع المهارات التي تجيدها في الحياة .
هـ ) سجل انجازاتك :
اكتب أيضاً نجاحاتك السابقة و انجازاتك ، سواء كانت في حياتك المهنية أو الشخصية ،
و أعطي اهتماماً خاصاً لتلك الانجازات والنجاحات التي ستساعدك لتبدأ مشروعك الخاص و تديره بنجاح .
و ) البيئة المثالية لعملك : ( أو الاسلوب الأمثل للعمل )
سواء كان دوام كامل أو جزئي ، سواء كان من منزلك أو في الطريق ، سواء كان من خلف المكتب أو بمقابلة الناس والتفاعل معهم ، عليك فهم ما هي أولويات أسلوب عملك ، لكي تتمكن من تحديد أفضل نوع من الأعمال لك .
أو بطريقة أخرى ، ما هو مستوى المخاطر التي ستكون مستعداً له ؟ قد تحتاج إلى أقل مستوى نسبي من الخطر في أول مشاريعك .
ز ) اكتب البيان الرسمي !
وهو ما يتضمن رؤيتك ، قِيَمَك ، وما يدفعك لكي تمضي قدماً ، اكتبها جميعها في ورقة واحدة ( كحد أقصى ) ، ولكتابتها عليك الاستفادة من جميع ما اكتشفته عن نفسك في الخطوات الستة السابقة والتي تحدثنا عنها .
اجمعها كلها في بيان واضح من المبادئ و الأولويات الخاصة بك .
ح ) اكتب الطرق التي ستأخذك من مكانك إلى المكان الذي تريد :
الآن ، أصبح لديك خطة لحياتك ، أصبحت تعلم إلى أين تريد الوصول ، وما هي المهارات والقدرات التي تملكها ، و أصبحت تعلم أي أنواع العمل مناسبة لك أيضاً ، فما هي الخطوة التالية ؟
الخطوة التالية هي أن تقوم بوضع استراتيجيات ( طرق ) عملية توصلك من مكانك الحالي ،
إلى المكان الذي تريد أن تصل إليه ، حدد أي الطرق التي ستوصلك لأهدافك و للحياة المثالية التي تريد : ) .
ثانياً ) استخدام خطة حياتك :
بعد أن كتبت خطتك في الحياة ، من المهم جداً أن تعرف كيف تستخدمها ، و تستفيد منها ، وهنا سأتحدث عن كيفية استخدامها ( ولك أيضاً أن تحدد أي طريقة تناسبك ) .
من المهم أن تطبع هذه الخطة على ورقة ، و تجعلها في مكان تراه كل يوم ، ستجد هذه الخطوة مفيداً كي تُذكرك هذه الورقة دائماً بأهدافك و ما هو مهم ، و ما هي الخطوة المُقبلة .
ومن ناحية مثالية ، لابدّ أن تحدد مدّة زمنية تعود بها إلى هذه الخطوة ، لقياس نجاحاتك و إجراء بعض الإضافات و التعديلات حسب ما يناسب وضعك ، لا بأس إن حصلت بعض التغييرات ، فالحياة تتغيّر ، وينبغي أن تكون خطتك مرنة لتتفاعل و تتأقلم مع هذه المتغيرات .
استخدم هذه الخطة لكي توفر لك مسار ورؤية واضحة لقراراتك الاستراتيجية ، مثل : مجال عملك و أسلوب العمل الذي تريد تطبيقه ( سواء كان شركة بها العديد من الموظفين أو عمل من المنزل )
و أخيراً ، الأكثر أهمية الآن هو أن خطتك للحياة ستضعك و توجهك لعمل ما تحبه ، وهذا هو جوهر ريادة الأعمال .
أغلب الناجحين في أعمالهم ومشاريعهم التجارية ، هم في الحقيقة أشخاص يملكون رؤية واضحة لما يريدونه من الحياة ، وهذه الرؤية منعكسة تماماً على خطتهم في العمل ، يملكون خطة لحياتهم واضحة جداً ، متزامة و متوافقة مع خططهم في أعمالهم ، إذا كنت تفعل وتعمل بما تحبه و تريده ، فإنك حتماً ستعمل بأداء أفضل و جودة أعلى و سعادة أكبر .
و سأركز في الخطوة على أمرين :
1) عناصر خطة حياتك
2) استخدام هذه الخطة
أولاً ) عناصر خطة حياتك :
أ ) وضعك الحالي :
فكرّ بصدق و شفافية حول وضعك الحالي في الحياة ، خذ بعين الاعتبار عملك الحالي ، رفاهيتك ، علاقاتك ، وضعك المالي و أي شيء قد يكون مهماً بالنسبة لك ، ثمّ دوّنها واكتبها في قائمة ،
و أعطي مقياساً من 1 إلى 100 لجودة حياتك ( 100 تمثل أفضل حياة ممكن أن تعيشها ) ، و دوّن أيضاً :
- حقائق حياتك ، التي تتضمن مسؤولياتك و الأموال المتاحة لكي تبدأ بها مشروعك ، و مصاريفك .
- الأشياء التي تجعلك سعيداً في الحياة .
- الأشياء التي لا تجعلك سعيداً .
ب) حياتك المثالية :
الآن أصبح لديك قائمة مختصرة عن حياتك ، اجعلها أكبر !
اكتب ما تريد أن تصل إليه و ما تحلم به ؛ دون خوف ، كنّ جريئاً ، حالماً ، تذكر أن السماء وحدها هي حدك ، فكل شي من الممكن أن يتحقق إذا كنت تريده ، اجعل هذه القائمة تتضمن كل شيء ، وقت الأسرة و هواياتك و أعمالك التطوعيّة والخيريّة و الوقت الذي تريد أن تتقاعد به ، و أي شيء من الممكن أن يجعل نمط حياتك شيّق و ممتع
ج ) ما الذي تحبه ؟ ما هي الاشياء التي تحب أن تفعلها ؟
فكّر بالأشياء التي تحب أن تقوم بعملها ، سواء في عملك أو منزلك أو حتى مطبخك الخاص و فناء منزلك ، اكتب هذه الأمور أيضاً في قائمة ، ولا تقلق إن تكررت بعض النقاط في كل جزء ذكرناه مما سبق ، فهذا يدل ويعني بأنك لديك فكرة واضحة عمّا تحب أن يكون موجوداً في حياتك .
د) مهاراتك و قدراتك : ما هي الأمور التي تتقنها بشكل جيّد ؟
اكتب في الورقة أيضا : قدراتك ومهاراتك و نقاط قوتك و خبراتك ، التي ستساعدك على تحقيق الحياة المثالية التي تريدها .
وضع في الحسبان ، أن مهاراتك ليست فقط المهارات المهنية التي تجيدها في عملك ، بل جميع المهارات التي تجيدها في الحياة .
هـ ) سجل انجازاتك :
اكتب أيضاً نجاحاتك السابقة و انجازاتك ، سواء كانت في حياتك المهنية أو الشخصية ،
و أعطي اهتماماً خاصاً لتلك الانجازات والنجاحات التي ستساعدك لتبدأ مشروعك الخاص و تديره بنجاح .
و ) البيئة المثالية لعملك : ( أو الاسلوب الأمثل للعمل )
سواء كان دوام كامل أو جزئي ، سواء كان من منزلك أو في الطريق ، سواء كان من خلف المكتب أو بمقابلة الناس والتفاعل معهم ، عليك فهم ما هي أولويات أسلوب عملك ، لكي تتمكن من تحديد أفضل نوع من الأعمال لك .
أو بطريقة أخرى ، ما هو مستوى المخاطر التي ستكون مستعداً له ؟ قد تحتاج إلى أقل مستوى نسبي من الخطر في أول مشاريعك .
ز ) اكتب البيان الرسمي !
وهو ما يتضمن رؤيتك ، قِيَمَك ، وما يدفعك لكي تمضي قدماً ، اكتبها جميعها في ورقة واحدة ( كحد أقصى ) ، ولكتابتها عليك الاستفادة من جميع ما اكتشفته عن نفسك في الخطوات الستة السابقة والتي تحدثنا عنها .
اجمعها كلها في بيان واضح من المبادئ و الأولويات الخاصة بك .
ح ) اكتب الطرق التي ستأخذك من مكانك إلى المكان الذي تريد :
الآن ، أصبح لديك خطة لحياتك ، أصبحت تعلم إلى أين تريد الوصول ، وما هي المهارات والقدرات التي تملكها ، و أصبحت تعلم أي أنواع العمل مناسبة لك أيضاً ، فما هي الخطوة التالية ؟
الخطوة التالية هي أن تقوم بوضع استراتيجيات ( طرق ) عملية توصلك من مكانك الحالي ،
إلى المكان الذي تريد أن تصل إليه ، حدد أي الطرق التي ستوصلك لأهدافك و للحياة المثالية التي تريد : ) .
ثانياً ) استخدام خطة حياتك :
بعد أن كتبت خطتك في الحياة ، من المهم جداً أن تعرف كيف تستخدمها ، و تستفيد منها ، وهنا سأتحدث عن كيفية استخدامها ( ولك أيضاً أن تحدد أي طريقة تناسبك ) .
من المهم أن تطبع هذه الخطة على ورقة ، و تجعلها في مكان تراه كل يوم ، ستجد هذه الخطوة مفيداً كي تُذكرك هذه الورقة دائماً بأهدافك و ما هو مهم ، و ما هي الخطوة المُقبلة .
ومن ناحية مثالية ، لابدّ أن تحدد مدّة زمنية تعود بها إلى هذه الخطوة ، لقياس نجاحاتك و إجراء بعض الإضافات و التعديلات حسب ما يناسب وضعك ، لا بأس إن حصلت بعض التغييرات ، فالحياة تتغيّر ، وينبغي أن تكون خطتك مرنة لتتفاعل و تتأقلم مع هذه المتغيرات .
استخدم هذه الخطة لكي توفر لك مسار ورؤية واضحة لقراراتك الاستراتيجية ، مثل : مجال عملك و أسلوب العمل الذي تريد تطبيقه ( سواء كان شركة بها العديد من الموظفين أو عمل من المنزل )
و أخيراً ، الأكثر أهمية الآن هو أن خطتك للحياة ستضعك و توجهك لعمل ما تحبه ، وهذا هو جوهر ريادة الأعمال .
